smile909 عضو نشيط
المساهمات : 226 تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: طرائف أدبية الخميس مايو 01, 2008 4:54 am | |
| يذكر أن أحمد شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فأحبا أن يتبارزا شعريا فقال حافظ : يقولون أن الشوق نار وحرقة فما بال شوقي أصبح باردا ! فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة : استودعت إنسانا وكلابا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ !
=======================================
دخل إعرابي على الخليفة العباسي المأمون وأنشأ يقول : رأيت في النومِ أني مالكٌ فرساً .....ولي وصيف وفي كفي دنانيرُ فقال قومٌ لهم علمٌ ومعـرفةٌ .....رأيت خيراً وللأحلامِ تفسيرُ أقصص رؤياك في قصر الأمير تجد .....تحقيق ذاك وللفأل التباشيرُ فقال المأمون : أضغاث أحلامٍ وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين !!!
============================================
عن أمير الشعراء أحمد شوقي حيث دعي لتكريم بطل مصر في رفع الأثقال واسمه سيد نصير ، وطلب من شوقي أن يقول شعرا في بطولة نصير ، فأنشد شوقي قائلا : قل لي نصير وأنت بَر صادق .....أحملت إنسانا على ظهرك ثقيلا ؟ أحملت لؤم اللئيم إذا اغتنى .....أو كاشح كان بالأمس خليلا هذه الحياة وهذه أحمالها .....وُزن الحديد بها فكان ضئيلا
=================================
تنبأ رجل في أيام المأمون وادّعى أنه إبراهيم الخليل عليه السلام فقال له المأمون : إن إبراهيم كانت له معجزات وبراهين قال الرجل : وما براهينه ؟ قال المأمون : أضرمت له نار وألقي فيها فصارت بردًا وسلامًا ونحن نوقد لك نارًا ونطرحك فيها ، فإن كانت عليك كما كانت عليه آمنا بك قال : أريد واحدة أخف من هذه قال فبراهين موسى قال : وما براهينه ؟ قال : ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى وضرب بها البحر فانفلق وأدخل يده في جيبه فأخرجها بيضاء قال : وهذه أصعب من الأولى قال : فبراهين عيسى قال : وما براهينه ؟ قال : إحياء الموتى قال : مكانك قد وصلت أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكثم وأحييه لكم الساعة فقال القاضي يحيى - وكان حاضرًا هناك - أنا أول من آمن بك وصدّق!
============================================
يروى أن شاعراً كانت له ابنتان على قدر من الذكاء والفطنة، وحدث أن لقي الشاعر عدواً كان يطلبه فعرف أنه مقتول لا محالة ، فرجى عدوه بعد أن يقتله أن يذهب إلى منزله، الذي وصفه له، فيلقي علي ابنتيه شطر بيت من الشعر، وهو : ألا أيها البنتان إن أباكما فوعده الرجل أن يفعل ذلك، وبالفعل بعد أن قتله ذهب إلى منزله وطرق الباب فلما ردت عليه إحدى البنيتن من داخل البيت، قال: ألا أيها البنتان إن أباكما فردت البنتان في صوت واحد: قتيلٌ خذا بالثار ممن أتاكما ثم صاحتا حتى التم الناس فطلبت البنتان منهم أن يقبضوا على الرجل ويرفعوه إلى القضاء حيث اقر بقتل الشاعر ونفذ فيه القصاص.
منقول | |
|
smile909 عضو نشيط
المساهمات : 226 تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: رد: طرائف أدبية الخميس مايو 01, 2008 4:58 am | |
| ملاحظة: القصة الأخيرة تم تداولها بعدة روايات ومنها: أن رجلا ميسورا عزم على الرحيل وكان له عبدين يخدمانه وكانا يضمران له العداء، فرحل عن دياره ومعه العبدين وفي الطريق قررا قتله ففطن الرجل لهما و قال أسألكما أمنية واحدة قبل قتلي وهي أن تبلغا هذا البيت لابنتي: ألا أيها البنتان إن أباكما+++ لله دركما ودر أبيكما طبعا العبدين عادا للمنزل بدون الأب وبلغا الرسالة لابنتي المغدور، الابنتين بسرعة البديهة ونقاوة السليقة أكملتا البيت: ألا أيها البنتان إن أباكما+++ أمسى قتيلا في الفلاة مجندلا لله دركما ودر أبيكما +++ لن يبرح العبدان حتى يقتلا فأخذ العدل مجراه وقتل العبدين
أيضا يقال أن الرجل المقتول هو الزير سالم (المهلهل) وقد أرسل بيت الشعر مع العبدين إلى ابنة أخيه كليب فأكملت هي بفطنتها البيت، وقد ذكرت الأبيات بما نصه: من مبلغ الحيين أن مهلهلا+++ أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا لله دركمـا ودر أبيكمــا+++ لا يبرح العبدان حتى يقتـلا | |
|